الاثنين، 19 نوفمبر 2012

سير الصالحين: زينب بنت خزيمة- أم المساكين نادية كيلاني


سير الصالحين: زينب بنت خزيمة- أم المساكين
نادية كيلاني
زينب بنت خزيمة الهلالية فهى من بني هلال بن عامر بن صعصة وكانت تسمى أم المساكين،

أول من دفن من أمهات المؤمنين في المدينة

 ماتت بعد الزواج بنحو ثلاثة أشهر في ربيع الآخر سنة 4هـ فصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ودفنت بالبقيع.

نسبها الشريف ولقبها

لم يختلف المؤرخون في نسبها من جهة أبيها

وأما من جهة أمها فأغفلته مصادرنا.

ونقل ابن عبد البرفيها قول أبى الحسن الجرجاني النسابة، وكانت زينب بنت خزيمة أخت ميمونة بنت الحارث(أم المؤمنين) لأمها،

وكانت تدعى في الجاهلية {أم المساكين}

واجتمعت المصادر علىوصفها بالطيبة والكرم والعطف على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام، ولا يكاداسمها يذكر في أي كتاب إلا مقرونا بلقبها الكريم -أم المساكين.

فأبوها: خزيمة الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبدمناف بن هلال

وأمها: هند بنت عوف بن زهير وهى أم كل من:

- أم المؤمنين ميمونة بنت الحارثالهلالية، زوج رسول الله.

- أسماء بنت عميسالخثعمية، زوج أبي بكر الصديقوجعفروعليابنا أبي طالب.

- أروى بنت عميسالخثعمية، زوج حمزة بن عبد المطلب.

- أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية، زوج العباس بن عبد المطلبوأم أبناءه: الفضل- عبد الله- عبيد الله - قثم - معبد - عبد الرحمن - أم حبيب.

- لبابة الصغرى بنت الحارثالهلالية، وهي أم خالد بن الوليد.

فهى أكرم عجوز في الأرض أصهاراً.

كانت زينب بنت خزيمة أخت ميمونة بنت الحارث–أم المؤمنين– لأمها، وكانت تدعى في الجاهلية –أم المساكين– واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة والكرم والعطف على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام، ولا يكاد اسمها يذكر في أي كتاب إلا مقرونا بلقبها الكريم -أم المساكين.

زواجها من الرسول(عليه الصلاة والسلام)

زينب بنت خزيمة هي إحدى زوجات النبي(صلى الله عليه وسلم)والتي لم يمض علىدخول حفصة البيت المحمدي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولينفكانت بذلك رابعة أمهات المؤمنين. ويبدو أن قصر مقامها ببيت الرسول(عليه السلام)قد صرف عنها كتابالسيرة ومؤرخي عصر المبعث فلم يصل من أخبارها سوى بضع روايات لا تسلم من تناقضواختلاف.

زوجها السابق

وزينب بنت خزيمة أرملة عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب الذي قتل في غزوة بدر فتزوجها النبي سنة 3 هـ،

ويقال إنه كان زواجا شكليا، حيث إن الرسول تزوجها بدافع الشفقة.

اختلف فيمن تولى زواجها من النبي ففي الإصابة عن ابن السائب الكلبي: أن الرسول خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها،

 وقال ابن هشام في السيرة: زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي، وأصدقها الرسول أربعمائة درهم.

واختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي، ففي الإصابة رواية تقول: كان دخوله بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر، ثم لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت "

 ورواية أخرى عن ابن كلبي تقول: (فتزوجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت في ربيع الآخر سنة أربع).

وفي شذرات الذهب: (وفيها- يعني السنة الثالثة- دخل بزينب بنت خزيمة العامرية، أم المساكين، وعاشت عنده ثلاثة أشهر ثم توفيت)

 وكانت زينب بنت خزيمه– أجودهن؛ يعني أزواج النبي وأبرهن باليتامى والمساكين، حتى كانت تعرف (بأم المساكين).

وفاتها

الراجح أنها ماتت في الثلاثين من عمرها كما ذكر "الواقدي" ونقل ابن حجر العسقلاني في الإصابة.

ورقدت في سلام كما عاشت في سلام.

وصلى عليهاالنبي (عليه الصلاة والسلام)، ودفنها بالبقيع في شهر ربيع الآخر سنة أربع هجرية.

فكانت أولمن دفن فيه من أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن.

وقد ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر، رضي الله عنها ولم يمت منهن {أمهات المؤمنين} في حياته إلا السيدة خديجة أم المؤمنين الأولى، ومدفنها بالحجون في مكة.
.....................
المشهد 7-8-2012 | 16:15رابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق